في عام 1960 م
اكتشفت البعثة البولندية
أثناء بحثها عن مقبرة الاسكندر الأكبر
في مصر -الاسكندرية
هذا الصرح المسرحي الرائع الذي دلنا على
مسرح الروم
::منقول :::
المسرح الروماني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
في كوم الدكة يقع هذا لمسرح
وهو أحد آثار العصر الروماني
وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي
وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر.
اكتشافه
اكتشف هذا المبنى بالصدفة،أثناء إزالة التراب غن المقبرة
. أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية،
ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى
وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة
واصلت البعثة البولندية بحثها بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية إلى
أن تم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير 2004،
وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛
فهذا المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب،
وفى الاحتفالات استخدم كمسرح
تصميمه
المبنى مدرج علي شكل حدوة حصان أو حرف u
ويتكون من 13 صفا من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس،
أولها من أسفل ويتسع لحوالي 600 شخص
. وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي ويوجد أعلي هذه المدرجات 5 مقصورات
لم يتبق منها غلا مقصورتان وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعة من الأعمدة،
وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من الأقواس والأقبية حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامة قوية للجدار الداخلي.
كما يوجد صالتان من الموزاييك بزخارف هندسية في المدخل الذي يقع جهة الغرب.
المفضلات