الدعامة هي أنبوب مصنوع من أسلاك معدنية صغيرة قابلة للتوسع عند النفخ بالبالون . تزرع الدعامة داخل شريان القلب لتبقى هناك بشكل دائم تدعم الشريان وتساعد في الحدمن عودة مرض تصلب الشرايين العصيدي داخل المنطقة المصابة .
يوضع بالون داخلالدعامة ثم ينفخ وهذا يؤدي إلى فتح الدعامة على شكل شبكة معدنية ويدفع بها فيمكانها لتسند جدار الشريان المصاب .
وحيث أن الدعامة تشبه الشبكة فإن خلاياجدار الشريان تنمو داخلها ومن حولها لتساعد في ثباتها مكانها وعدم تحركها منه ولذلكتبقى الدعامة في مكانها بشكل دائم ولا يمكن أن تتحرك أبداً كما وأنها تقاوم التقلصلأنها تفتح على ضغط عالٍ عند النفخ بالبالون .
الهدف من زراعة الدعامات :
1 فتح الشريان والضغط على التصلب العصيدي ( الصفيحة الدهنية الموجودة داخلالشريان ) بحيث يصبح تأثير الدهن داخل الشريان أقل بكثير ويتحسن مرور الدم داخلهبشكل واضح .
2 . الإبقاء على الشريان موسعاً ومفتوحاً بشكل دائم بعد تنفيسوسحب البالون من داخل الشبكة .
3 . إغلاق أية تمزقات داخل جدار الشريانوالتي تحدث أحياناً بفعل طبيعة المرض أو خلال إجراء عملية النفخ بالبالون على ضغطعالٍ .
4 . منع الشريان من الانقباض ومنع عودة المرض داخل الشريان .
5 . منع تحرك قطع صغيرة من دهن الصفيحة الدهنية داخل الشريان والتي يمكن أنتتسبب في حدوث احتشاء في عضلة القلب ( جلطة أو نوبة قلبية ) .النكوص أوعودة المرض داخل شريان القلب هو أقل حدوثاً بكثير بعد زراعة الدعامة داخل الشريانبالمقارنة مع فتح الشريان بواسطة النفخ بالبالون فقط دون تركيب الشبكة الداعمة . أصبح استعمال الدعامات هو الشيء المسلم به علمياً خلال عمليات فتح الشرايينبواسطة النفخ بالبالون ( تصليح الشرايين من الداخل(
أظهرت الأبحاثالجديدة أن استعمال الدعامات المغلفة ببعض الأدوية التي تمنع نمو الخلايا داخلالشبكة المعدنية هي أيضاً أكثر فاعلية من الدعامات الشائعة حالياً في منع عودةالمرض داخل الشريان المصاب .
نسبة النجاح في زراعة الدعامات هي 96 % - 99 % من الحالات .
احتمال عودة المرض داخل الدعامات العادية ( غير المغلفة بعلاج ( هي 10 إلى 25 % بعد ستة أشهر وخاصة عند مرضى السكر وعند استخدام دعامات طويلة أوذات قطر صغير . احتمال عودة المرض داخل الدعامات المغلفة بعلاج هي 3% داخل الدعامةوحوالي 9% في الحافة الأمامية للشبكة الداعمة عند جميع الحالات بما فيها مرضىالسكر.
المفضلات