شجرة الأمنيات
جلس المسافر المتعب للغاية تحت ظل شجرة دون أن يكون لديه أدنىشك في أنه قد وجد شجرة سحرية ،
"شجرة تحقق كل التمنيات ".
جلس على الأرض الصلبة ،
و قال لنفسه :
" أعتقد أن الأمر كان سيكون رائعا لو أنني كنت مستلقيا
على سرير لين" .
وعلى الفور ظهر السرير بجواره.
ورغم أن المفاجأة كانت كبيرة إلا أنه استلقى على السرير
قائلا لنفسه :
" سيكون الأمر أفضل لو كانت هناك فتاة تقوم بتدليك ساقيا التي شلت من كثرة المشي" .
فظهرت الفتاة وبدأ ت تدلك ساقيه.
قال الرجل في نفسه"أنا جائع وتناول الطعام في هذا الوقت
سيكون بالتأكيد شيئ ممتع ".
فظهرت مائدة محملة بأشهى الأطعمة.
فرح الرجل. أكل وشرب .وبدأت رأسه تدور
و انخفضت جفونه بسب التعب فاستلقى بكامل طوله على السرير ،وهو يفكر في الأحداث الرائعة لهذا اليوم الاستثنائي.
قال لنفسه:
" سأنام لمدة ساعة أو ساعتين ولكن المصيبة هي إذا
مر نمر من هنا وأنا نائم"!
فبرز النمر فجأة والتهمه على الفور.
بداخلك أنت كذلك شجرة سحرية تستجيب لرغباتك وتنفد أوامرك.
و شجرتك هذه يمكن أن تحقق لك أفكارك الإيجابية
و تجلب لك السعادة..
و يمكنها أيضا أن تحقق لك أفكارك السلبية ومخاوفك
و تجلب لك التعاسة..
و كل ذلك رهن بنوع تفكيرك أكان إيجابيا أم سلبيا.
الخلاصة:
طريقة تفكيرنا تؤثر كثيرا على الأحداث المحيطة بنا
و على الظروف و العلاقات التي تحدد وجودنا.
يجب أن نحدد بدقة أهدافنا..
غالبا أمانينا مبهمة
غير واضحة و غير دقيقة.
يجب أن يكون عندنا رغبة قوية و عدم الاكتفاء بالتمني
(و عدم الاهتمام إذا كان ذلك ممكن التحقيق) .
يجدر بنا الابتعاد عن التفكير السلبي.
فإذا كنا نفكّر بموضوعية و بإيجابية و أهدافنا دقيقة
و واضحةلا بد أن يتحقق ذلك عاجلا أم آجلا .
قصة مترجمة من الفرنسية أعجبتني فنقلتها لكم.
![]()
المفضلات