[move=up][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
هذه بعض النصائح - جمعتها لكم من بعض الزوجات لبنات جنسها بها أمثلة لما يمكن للزوجة المؤمنة أن تفعله مع زوجها
أنتِ ريحانةُ بيتِك، فأشعري زوجَكِ بعطرِ هذه الريحانةِ منذُ لحظةِ دخولهِ البيت.
أمسكي بيده أو داعبي خصلات شعره في جلسات الإسترخاء أو تأبطي ذراعه فالحركات الصغيرة تنبي بالأشياء الكبيرة.
أشعريه برغبتك في أن يرتدي ملابس معينة واختاري له ملابسه وساعديه في ارتدائها.
اتصلي به خلال النهار وأخبريه إنك مشتاقة إليه.
ضعي يديك في يده.. إذا جلستما لوحدكما وأسمعيه بعض كلمات الغزل والدلال.
ارفعي درجة برودة المكيف قليلاً والتصقي به التماساً للدف
ألعبي مع زوجك ..اعرفي ما يبهج نفسه ويريحها
كوني كلَّ ليلةٍ عروسًا له، ولا تسبقيه إلى النومِ إلا للضرورة.
ان كان يحب الكلام فكلميه ..وان كان الاطراء فأطريه ..وان كان يحب الافضاء اليك فأمنحيه..وان كان يحب اللقاء فاسبقيه ..وان كان يحب التغنج فكوني له غانيه.. وإن كان يحب الرقص فكوني له راقصة.. وان يحب التدلل فكوني له طفله
اعلمي ان زوجك مثل الطفل اقل كلمة حلوه تسعده ؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل : ( حبيبي ) ( روحي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وانك سعيده بان الله جعله زوجا لك وان تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده اذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و تعطيره وتبخيره لقول عائشة رضي الله عنها ( كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم – لإ هلاله – بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم.
** هذه هي المرأة المسلمة، يوم أن تسربلت بأخلاق الإسلام، وتربعت على عرش حياتها تتمسك بحجابها بيمينها وتزلزل عروش الكفر والتغريب بشمالها، ووالله من كانت هذه أخلاقها فهي من أهل الجنة.
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها (أي بالنفع والخير) التي إذا غضب زوجها جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول لا أذوق غمضاً (أي نوماً) حتى ترضى)) [النساء والطبراني
وختاما أيتها الزوجة المؤمنة أرجو أن تكوني وعيت فحوى هذه الرسالة وتولدت عندك رغبة قوية في إحداث بعض السلوكيات التي من شأنها إسعاد زوجك و إعفافه لتنالي صفة الحور العين[/align][/move]
المفضلات